ومؤدى ذلك أن السمسار لا يستحق – في الأصل – أجراً عن عمله إلا إذا تم التعاقد الذي يتوسط فيه، ولكن قد يحدث أن يؤدي السمسار كل ما يستطيع لكي يتم العقد فيقدم إلى عميله متعاقداً مناسباً يقبل الشروط التي يعرضها العميل وبالرغم من ذلك لا يتم العقد أما لخطأ العميل أو تعنته أو لأنه قد عدل عن إتمام الصفقة بسبب آخر.
تعرف ما هي عمولة السمسار من البائع والمشتري في الإمارات
وجّه أسئلة إضافية للمحامين إذا كانت هناك نقاط غير واضحة في أجوبتهم
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز)، للمساعدة في تزويدك بأفضل تجربة ممكنة. تُستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لجمع معلومات حول كيفية تفاعلك مع موقعنا الإلكتروني، كما تُمكنّنا من تذكّر زوار الموقع.
Security starts with comprehending how developers collect and share your information. Information privateness and protection procedures may possibly fluctuate according to your use, location, and age. The developer presented this data and may update it over time.
اعثر بسهولةٍ على أفضل عقار مناسب لاحتياجاتك وميزانيتك، باستخدام أدوات البحث المتقدمة من بروبرتي فايندر.
عن الشركةشروط الاستخدامالشروط والأحكام للمحامينسياسة الخصوصيةللمحامينتواصل معنا
استقطب سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا العديد من المستثمرين الأجانب الباحثين عن خيارات فاخرة؛ والسبب راجع إلى توفّر عقارات عالية الجودة في مشاريع حصرية، وبأسعار تشهد أدنى مستوياتها منذ عقد من الزمن، كما أنّ معدلات الرهن العقاري تتدحرج إلى أدنى مستوياتها في التاريخ.
على السمسار أن يقيد في دفاتره كافة المعاملات التي تبرم بسعيه، وأن يحفظ الوثائق المتعلقة بها، وأن يعطي عن كل ذلك صورا طبق الأصل لمن يطلب من العاقدين وتسري على هذه الدفاتر أحكام الدفاتر التجارية.
لإبرام هذا العقد فينشأ له بشكل صريح أو ضمني أن يقبض أجراً بسبب طبيعة عمله، عند نجاح وساطته بإتمام الصفقة على يديه من غير أن يتحمل أي أثر ناتج عن هذا العقد.
لهذا يستغّل الأجانب فرصة الحصول على صفقة عقارية مناسبة.
تعرف السمسرة بأنها عقد من عقود الوساطة يتعهد بموجبه السمسار أو تصفح الدلال بالبحث عن متعاقد يرتضي التعاقد بالشروط التي يحددها من يكلفه بهذه الوساطة، أو بالتفاوض مع فرد لإقناعه بالتعاقد، والسمسار وسيط ينحصر دوره في التقريب والتوسط والتوفيق بين طرفي العقد فحسب، حيث تهدف أعمال السمسرة إلى التقريب بين وجهتي نظر طرفي العقد “البائع والمشتري أو المورد والمستورد أو المؤجر والمستأجر”، وذلك نظير عمولة عادة ما تكون نسبة محددة من قيمة الصفقة التي تصفح تم إتمامها يؤديها إليه كلا الطرفين أو أحدهما حسب العرف أو الاتفاق.
لا يجوز للسمسار استرداد المصروفات التي تحملها في تنفيذ العمل المكلف به إلا إذا تم الاتفاق على ذلك، وفي هذه الحالة تستحق المصروفات ولو لم يتم العقد.
فكثيرٌ منهم لا يعرفون وسائل المساومة في البيع والشراء، وبعضهم لا يستطيع التأكد من خلوّ ما يشتريه من العيوب ونحوها، ومنهم من لا يملك وقتاً كافياً للقيام بأمور البيع والشراء بأنفسهم، فيظهر من ذلك أنّ السمسرة عملٌ نافعٌ لكلٍّ من البائع والمشتري والسمسار نفسه.
من الطبيعي أن التاجر لا يستطيع أن يتولى بنفسه جميع العمليات المتصلة بنشاطه التجاري فيحتاج على تدخل أشخاص آخرين يعاونون في الحصول على السلع اللازمة أو يقومون بالتوسط بينه وبين العملاء ويتم ذلك عن طريق السمسار أو الوسيط.